سبب اختلاف المحركات الكهربائية بالحجم مع إنها نفس الإستطاعة:
الجواب:الكتلة والحجم ليست دائما مقياس لطاقة الأجسام وإن بدا لنا ذالك في غالبية الأحوال أو كما يعتقد.
فالمضخة الصغيرة مثلا تهتم برفع الماء عبر فتحة صغيرة بها وهناك لا نحتاج لهيكل ضخم لهذه المضخة بقدر ما نحتاج لسرعة دوران وعزم عاليين لرفع هذا الماء لأرتفاعات عالية وبسرعة تدفق كافية.
الأرتفاع×بسرعة الماء الجاري.
المكيف والمروحة قد يكونان بنفس حجم المضخة أو أكبر أو أقل بحسب نوع المنتج والتبريد والإنتظام.
كلما زادة كتلة الأجسام كلما حصلنا على مخزون طاقة وليس على طاقة أو قصور أعلى وهذا يفيد في تنظيم الدوران ومقاومة التغيرات في التيارات الهوائية المتقلبة
وهذا يعني أنه عندما يكون لديك محركات لتشغيل أحمال مضطربة بسبب أختلاف وزنها أو القوة المؤثرة عليها ربما تود التخلص من تأثير هذا الأضطراب فأنك ستزيد من كتلة العضو الدوار وبالتالي زيادة حجم المحرك وهذا لن يزيد من طاقة المحرك المطلوبة أو ينقصها وإنما كمخزون مؤقت لفائض الطاقة اللزم لمقاومة التغيير في سرعة الدوران نتيجة القوة المؤثرة.
من الأسباب الأخرى التي تدعو إلى زيادة الحجم أحيانا الحاجة إلى إشعاع الحرارة المخزونة في قلب المحرك (مفاقيد الحرارة)فالمضخة المائية قد لا تحتاج لهذا الحجم لأنها تستفيد من الماء نفسه الجاري خلالها في عملية التبريد.
0 التعليقات:
إرسال تعليق